Saturday, December 30, 2006,11:30 PM
طـلـب لا يـَرد
نقلا عن مدونة يا مصر اكتب اليك رسائلي بناء علي طلبة
.
الأمر جدا مختلف
، وقد علمت أنها توفاها الله
ام انسانة عزيزة علي نفسي جدا وعنوان اللينك الخاص بها كالتالي
No love No life

وقد اخترت ان اخرج ـ من عزلتي بنفسي التي أشقاها الله ـ إليكم بهذا الخبر نيابة عن صاحبة الشأن لانشغالها واضطرابها ، بغرض الدعوة للفقيدة بما نتمناه لها من رحمة الله أثابكم الله ، والوقوف في هذا الحدث الأليم بجانبها لإشعارها بقيمتها بيننا وأننا حقا أخوة وأسرة كما نتمنى جميعا ، كفانا الله وأياكم شر كل مكروه . لأقول على لسانها وحال قلبها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك يا أمي
أدعو رب السماء مستعطفاً في رثاء
ان يدع روحك تحوم حولي وبالأجواء
تلهميني وأسعد بروحك بين طيات العليل
واحتوي منك ذكرياتي ، وانتظر حر اللقاء
أيا قبر الحبيبة أمانة ـ رفقا ثراك بها
وكن دثرا يا قبر الحبيبة على بسمة الحسناء
.
واتذكر ياماما
عندما كنت اراقبك وانا طفلة صغيرة ،
لأري ملامح ابتسامتك
وأنتي تحنو علي،
تعلمت منك كيف أحب ، كيف أحس الحب
كيف أحس الحياة وكيف اتذوقها . أدركها
تعلمت كيف أحب الشمس ، مشرقة فرحة كما كنتي تشرقي علي حياتي
وقت ان تهديني ثوب جديد وتسعدي فرحة أنت قبل أن أفرح أنا
تعلمت ان أحب السحاب ، لهيامي في سمائك
ونصاعتها التي تماثل قلبك
في الكم والنقاء
تعلمت ان أحب القمر ، لملامحك البهية وانتي تهلين علي سريري.
تتركي لي ملاحمك تسطع بين طيات غطائي ، تؤنسني
تتركي لي آثار عطرك الرطب على وجنتي عندما تقبليني
متمنية لي ليلة هانئة وأحلام سعيدة
تعلمت ان أحب قطرات المطركالندي الرقيق يروي ظمأ براعمي وانا بين أيديكي
تعلمت أن أحبة كدمع عيونك أغتسل به روحي
وانتي تفرحي معي لفرحي
وتحزني معي مواسية لألمي
تعلمت ان اخاف عليكي ،
كما كنتي تخافين علي ، وأحنو عليكي كأبنتي
بعد أن كنتي أختي ، ثم صديقتي
وتعملت ان أشراقة شمسك على روحي
تبخر بواقي أمطار الخريف وتدفي برد الشتاء
ولا أنسى درسك الشهير لقلبي
عندما كنت أكتب على الجدران
الحب عذب ، وأنسى الألف
وعندما قلتي لي صغيرتي .... الأمر جدا .. جدا ... مختلف
وبعد أن آن للورد أن يقتطف
آن للروح أن تختطف
ماما حبيبتي
والأن .. بعد فراقك ... اكتشفت اني مازلت في الحضانه
في أحضان ذكرياتك يا امي
والأن .. اكتشفت أني مازلت اتعلم من ذكرياتنا يا أمي
فعلميني وعلميني وعلميني مدداً أبداً
فأنتي مدرستي التي أفخر بها وأعتز بذكراها
لكي يا أمي كل مشاعري وحبي ودعواتي
اللهم أعفو عنها فأنت عفو تحب العفو،
لتغفر لها، برحمتك يا غفور
وتسكنها فسيح جناتك وتهنئها ببهاء قلبها يا غني يا كريم
إنا لله وإنا ليه راجعون ـ صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
Posted by saso | Permalink |
Sunday, December 24, 2006,8:48 PM
إيران.. الغريب دوما
بداية انا لا اعتقد في وحدة الدول العربية- ومنها مصر- مفاهيميا فهي وحدة اللغة والدين حسب دين الاغلبية ولا شئ اخر فالثقافة متباينة الي حد كبير وطبيعة الارض والناس تختلف تماما .. حتي جغرافيا الاولي التقسيم بالخليج وشمال افريقيا وفي تلك الحالة لن تنتمي مصر للثقافة الشمال افريقية كذلك
دعنا من مصر علي ايه حال فلنقل اننا دول تتقاسم منطقة واحدة وتحاول ان تخلق كيان موحد هل يمكن ان تعتبر إيران دولة لن اقول عربية بالطبع لكن علي الأقل حليفة؟
.
كالعادة في البدء منذ القدم وتاريخيا أيران ظلت دوما فارسية من الصفوية الي الخومينية هي فارسية الطابع، سياسيا ظلت أيران تدهشنا عقدا بعد عقد بسياساتها الثورية تارة وبرامجها الاقتصادية تارة والعجيب انها غدت عدوا طبيعيا للدول الداجنة بدلا من ان تصبح عدوا للدول العظمي وحدها فالتوجس من ايران ربما امتد ليطولنا هنا ايضا - رغم اني اعتقد ان من الأولي محاولة كسب هذا الحليف القوي المغامر عدا انه من الاولي – بنظرة للتاريخ- التوجس من تركيا لكن إيران تلقي الاهتمام الاكبر هنا
.
لن اجادل في سياسة ايران المشاغبة في المنطقة في السبعينات وهنا اتحدث عن منطقة الخليج وهي الاولي بالتسمية بالنسبة لي خاصة موقف ايران من العراق وجر قدمة للحرب التي ادمنها فيما بعد ففي ذلك الوقت كانت ايران كابوس المنطقة حرب ايران وتهديد الامارات وتهديد مضمن للبحرين لا اذكر اسبابة اما عن خارج الخليج في مصر فقصتهم معنا شهيرة لدرجة الا داعي لها وكذا الجزائر التي اعتبرتهم موالين للارهاب يوم ان كان الارهاب طفلا ولنستثني هنا محمد خاتمي من تاريخ التجاهل والبرود في العلاقات العربية الايرانية لانها كانت الفترة الاكثر تقبلا للتعاون الايراني مع المنطقة
وتعقدت الامور اكثر بتولي نجاد - مع اعجابي الشديد بالرجل كشخص اكثر منة سياسة- السلطة في العام الماضي فمن ناحية تيارة المتشدد عظم من فكرة الخطر الإيراني المحتمل ومن الناحية المذهبية فكرة الخطر الشيعي اخذة في التعمق باعنف صورها .. وستتطور اكثر
.
دوما ايران
تفرغ من قراءة التحليلات المطولة بان ايران جني الزجاجة.. فهي تتدخل في شئون العراق وتسعي للاستيلاء علية، تدعم نفوذها داخل لبنان بتطوير قدرات حزب الله، وبالطبع لابد من ذكر سوريا الماضية في تدعيم علاقاتها بايران والضحية القادمة للحجر الامريكي علي مخرفي الشرق الأوسط وتقترب كذلك من الشأن الفلسطيني اضف لهذا امتلاكها لقوة نووية يهدد اول ما يهدد دول الجوار - بلا سبب واضح- وبالطبع لعلو صوت الشيعة وتصريحات نجاد بالقوة الايرانية العظمي التي اثلجت صدور واقلقت صدور طوال العام الماضي
والأسوا كانت ردود الأفعال من الشخصيات الرسمية مثلا ملك الأردن الذي تحدث عن الهلال الشيعي ، والقلق الكويتي من امتلاك ايران لقوة نووية ، وفانتازيا تسليم امريكا العراق في ايدي ايران !!! حسب التصريح السعودي ، واخيرا التصريح الملكي في المحروسة بازدواجية الولاء الشيعي لايران بغض النظر عن جنسيتة تلاة التصريح التاريخي الذي ادلي بة السيد امين السياسات بأن مصر جاهزة للعودة إلى إطلاق برنامجها الذري الذي توقف منتصف الثمانينات بعد شيرنوبيل
المفترض في لعبة البرود السياسي ان يستمر تبادل الزيارات والاتصالات وتدعيم اواصر التعاون او التعايش المفترض مع الكيان الايراني. وان كان كلا الطرفين يعلم جيدا الا تعاون يرجي علي الاطلاق وهذا ما اتعجب لة دوما.. فاذا كنا من سادة التطبيع أليس من الاولي اذن التطبيع مع إيران فمن ناحية ايران تصلح كحائط سد عن المنطقة فعلي الأقل هي تمتلك القوة والنزق اللازمين لالهاء النظر عنا حتي يكتمل البناء اذا كنا اساسا في مرحلة بناء أو علي الاقل لنقل تدعيم علمي نحتاجة بشدة للوصول الي ما وصلت اليه ايران، ومن ناحية أخري هو من باب أمن الطرف فاتخاذها كحليف اقتصادي وتقني لة بعد اخر من باب نزع اسنان عدو محتمل
الحديث عن الهوة العلمية السياسية الديموقراطية الاقتصادية هنا غير مجد اذ لا مجال تقريبا للمقارنة، فشعوب المنطقة اواسط افريقيا لا ارغب في الحديث عنها فالشئون الدخلية هناك اعلي صوتا من أي اعتبار اخر ، الخليج الغني في مواردة فقير في طموحة ، وشمال افريقيا المريض اقتصاديا بلا سبب واضح والمنحدر تماما في حالتنا نحن، لكن الحديث عن امكانية الاستفادة من وجود كيان سابق وانضج سياسيا اعتقد انه جائز في فترة سابقة ، بعد الحديث التليفزيوني لاحمدي نجاد راقبت ردود الأفعال ثمة تعاطف واعجاب يسري بيننا-وهنا ارجو تجنيب الشق المذهبي - تلتة المقارنة الغير متوازنة باحوال المنطقة وحال ايران تحول الي تأييد واضح لسياسات ايران ومشاغباتها.. الم يفكر نظام واحد في تأسيس علاقات افضل مع دولة ان لم تـٌحيـّد الان فلن تحيد علي الإطلاق
اتفقنا او لن نتفق إيران اخترقت المجال العربي لن اقول حلف لكن هناك قوة ما اخذة في التنظيم تتبع الفكر الايراني
فمع الانقسام العربي الأبدي وانعدام الاهداف المشتركة والتعاون السياسي، يمكن لطهران النووية بسهولة أن تتحول إلى المحاور الوحيد للغرب عن الشرق الأوسط، وأن تستعيد في إطار السلطة الإسلامية دور الشاه في المنطقة وفي هذه الحالة سيكون بوسع ايران التي تملك علاقات قوية مع روسيا والصين، أن تفاوض الغرب على تقاسم مناطق النفوذ والمصالح في المنطقة الشرق أوسطية، وليس هناك ما يمنع أن يكون ثمن هذا التفاهم غض النظر عن دعم القضية الفلسطينية .فالمشكلة ليست في التخوف من امتلاك طهران للتقنية النووية، وإنما اسلوب الرد على المخاوف، سواء بمعاداة ايران نفسها اوالانقياد لاستراتيجية أمريكية تضر بمصالح العرب كما تضر بمصالح ايران، والحجة سابقة التجهيز هي ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العامر، في مواجهة الامتداد الإيراني. فلا تخفي إدارة بوش الأمريكية، التي تتصرف على أنها طرف رئيسي، عزمها على مقاومة المشروع الايراني بالقوة ورغبتها في ان يضم العرب ايديهم الي الامريكان لمواجهة الخطر الايراني. ربما يأمل في تكوين جبهة عربية معادية لايران، تقدم للسياسة الأمريكية الغطاء الذي يمكنه من الاستمرار في سياسه التدخل العسكري في الشرق الاوسط
نقطة اخري احساس القيادات العربية جميعا بفشل اي محاولات لتأسيس امن عربي مشترك يدفعهم للاسف للانقياد للامريكان علي اعتبار ان من ملك العصا ملك الحمي بغض النظر عن اتجاة العصا ذاتها !! علي سبيل حماية المصالح الوطنية الملكية ايا كانت التسمية الخليج طبعا هو المرشح الاقوي لخوض معركة حرب باردة وربما ليست باردة يوما ما فهي صالحة تماما من ناحية التمويل والحمأة المذهبية وهي المدخل الذهبي لهذة الحرب المحتملة فتعبئة المشاعر السنية اقصر طريق ممكن لتدمير حالة الهدوء المترقب الحالية وبما اننا لا نتعلم من اخطائنا فلن يقول عاقل يومها ان هذا يعني تدخل عسكري مشابة لما حدث في العراق
بالرغم من صدق المخاوف التي لا انكرها للحظة سواء ربحت ايران الرهان مع انقسام مجلس الأمن بشأن الأزمة النووية الايرانية، وحققت خطتها لامتلاك سلاح نووي أو تمكنت الولايات المتحدة من عزل ايران وتطبيق تمثيلية التدخل العسكري لتدمير البنية التحتية النووية التي تعمل على تطويرها.السؤال الحقيقي هنا يتعلق بمعرفة ما إذا كان من الممكن للدول العربية اتباع سياسة مستقلة عن السياسة الامريكية تجاه ايران وتقنيتها النووية، أم أنها مضطرة، مهما كانت تقديراتها لحجم المخاطر التي ينطوي عليها، إلى السير في الطريق التي ترسمها الولايات المتحدة المسيطرة للأسف على الأوضاع الاستراتيجية هنا بدعوي الامن الوطني لدول الخليج
وان كانت دعوي الحفاظ علي الامن تلك هي المصدر الرئيسي للخطر الذي يمكن أن يهدد المنطقة باكملها
وثانيا تجارب الامن المشترك الفائتة لا تعني انة لا يمكن اقامة استراتيجية أمنية عربية مستقلة عن الاستراتيجية الامريكية ربما الوقت ملائم لهذا الفكر فواشنطن ذاتها تبحث عن حليف يعينها علي التراجع الامني في المنطقة بسبب الأخطاء التي ارتكبتها وان كانت تمر بمرحلة مراجعة لهذه الاستراتيجية لا اقول انها ستغير الكثير لان هذة السياسات تحدد سلفا وليست ابتكارات حزبية كما نري هنا لكن علي الاقل هذة المرحلة زمنيا ملائمة تماما . فاساسا هذا السعار الامريكي في المنطقة سبب لتنامي طموحات ايران واندفاعها لتطوير قدرتها العسكرية والتقنية وتغلغلها في المنطقة العربية، سياسيا وثقافيا ومذهبيا أيضا
فقط لو استغل العرب الفرصة وبدأوا تكوين سياسة أمنية عربية ولتبدأ بالاتفاق العربي علي المصلحة المشتركة والمفاوضات مع ايران يمكن استيعاب مخاطر تنامي القوة الايرانية من جهة، وتقليل فرص التناحر بين إيران وباقي دول المنطقة من جهة اخري، والهروب من الفخ الامريكي بالسيطرة التامة علي المنطقة والتي يسير فيها بنجاح من جهة ثالثة
هنا اعود لأتذكر تركيا فان تم ما ارجو لن أامن ايضا الا بدخول تركيا طرفا في هذة الاتفاقيات
 
Posted by saso | Permalink | 53 comments
Saturday, December 16, 2006,10:50 AM
حـفـلة هــيــثــم
البوست اللي مستنياة من أول ديسمبر ..حفلة هيثم في ساقية الصاوي
السبت 23 ديسمبر- الساقية -قاعة النهر
الساعة 8 مساء
تحديث
---------------
هايلة طبعا هايلة .. هـيـثـم رائع أكثر من كل مرة .. محمد محمد محمد ... محمد ابو الفتوح اكثر من رائع .. نفس الكلام اللي قريتة قبل كده لما هيثم لحنة وقالة بطريقتة كان حلو جدا
صحيح ان الحفلة لسة شغالة دلوقتي واني ملحقتش منها غير حبه صغيرين .. بس المهم اني حضرتها وانها كانت حلوة جدا جدا جدا
 
Posted by saso | Permalink | 54 comments
Friday, December 08, 2006,6:30 PM
حــريــق .. خـبـي .. رمـاد
استيقظت قبل موعدها فقط لتسكت المنبة وقفت امام باب الشرفة لم تدخلها لم تفكر في القهوة لم تحاول ان تغطي قدميها فقط وقفت تتأمل تكوين السحاب في فجر شتوي ....حريق وان روحها لتحترق

وقفت امام مرآتها طويلا لم تراقب التجاعيد الآخذة في التكوُن ولم تبحث عن عيب لتداريه فقط تابعت حدود وجهها باصابعها على المرآة .. أعادت رسمة بخط ابيض صنعتة اصابعها على السطح البارد الصقيل نزعت واحدة من اوراق النتيجة وانصرفت
.
أحصت خطواتها ودرجات السلم وعبارات التحية وعطاس المارة ونداءات البائعين قبل ان تطوي الورقة وتودعها ويدها جيب ملابسها وسارت في خط مستقيم حتى عملها ..على الدرجات القليلة قابلته يصعد معها يبطئ قليلا من خطاه كي تسبقه ... "الجو بارد اليوم" سمعتها من شخص ما ضمت ملابسها على جسدها وتذكرت يوما قالت له أتيت فاتى الربيع معك رأته بطرف عينها وهو يبطئ من خطواته يهوي بينما هي تصعد .رماد ما بعد الحريق  -صباح الخير-قالتها ثم نسيت فيم كانت تفكر ...جلست وأخرجت يدها بالورقة من جيبها الدافئ وضعتها امامها وتركت عقارب الساعة تتسابق من حولها
.
انهت عملها واشيائها الاخري وتشاجرت مع الساعة ألفـاً كي يكفي اليوم ما تريد ان تفعل.. راقبت الوجوة قليلا في طريق عودتها.. هي ذات الوجوة التي قابلتها حين كان اليوم مازال طفلا لكن وجوههم اختلفت تبدو جميعا متعبة.. تبدو جميعا رمادية بلون الافق .تسائلت كيف يبدو وجهها الآن..أدهشها ان وجهها لا يشبه تلك الوجوة في شئ حين راقبتة في مرآة محل ازدحم بالمحتمين من الأمطار .. خرجت لتسير مسرعة ، تسقط القطرة كبيرة مؤلمة ثم تموت وتختلط باحذية المارة رمـاد فكرت كثيرا في الكلمة. مدت يدها تحمي حبة مطر من مصير الباقيات ، تركتها تنساب علي اصبعها ومضت
.
دخلت غرفتها الباردة ، تتأمل الامطار من خلف الزجاج و كلمات عده تختلط في رأسها امام النتيجة تقف ، تخرج يدها الممسكة بالورقة وتعيد لصقها.. لازال لدي أيام عدة استرجعها من بين الرماد
 
Posted by saso | Permalink | 58 comments
Cheer Up It's Spring Time is dedicated and designed by ferekico Special thanks and real appreciation for ferekico